skip to main |
skip to sidebar
صاحب ابنك فى رمضان
صاحب ابنك فى رمضان
"كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به".
فهيا بنا من الآن نستعد ونهيِّئ أبناءنا لاستقبال هذا الشهر العظيم المبارك
* نستقبل رمضان بالبهجة والفرحة والسرور، فتعلق الزينة الجميلة الرائعة في كل مكان في (البيت والشارع).
*نستقبل الشهر الكريم بالبشر والتهنئة، فنهنئ بعضَنا بقدوم الشهر الفضيل (بالزيارة والاتصال الهاتفي)، ونحث أنفسَنا على فعل الخيرات.
*هيا نذكِّر أبناءنا بالمآثر الرمضانية: المساجد المليئة بالناس، الحافلة بدروس العلم، وصلاة التراويح، واعتكاف العشر الأواخر وإحياء ليلة القدر.. العلاقات الاجتماعية الجيدة والزيارات والولائم الكريمة وجوّ الود وصلة الأرحام.. الحديث عن الانتصارات الرائعة للمسلمين في رمضان عبر التاريخ..
*هيا نهيِّئ أبناءَنا لحُسن التعامل مع المسجد الذي يقضون فيه أوقاتًا طويلةً بخلاف بقية العام: هيَّا نكلمهم عن آداب المسجد واحترامه وتعظيمه والبعد عن الضوضاء والشغب فيه، ونحرص قدرَ الإمكان على تذكيرهم بهذه الآداب قبل كل مرة يذهبون فيها إلى المسجد.
*هيا نصنع جوًّا من السعادة يجعل الطفل يحب الشهر الكريم ويرتبط به: نشتري لهم الهدايا، ونعلق لهم الزينة، ونزيد لهم قدرَ المصروف، وننشر لهم روح البهجة والسرور في كل مكان، ونُشعرهم فرحتَنا وسرورَنا واستبشارَنا بالشهر الكريم.
* هيا نبث فيهم روح الاستعداد الإيماني: هيا يا أبنائي نجدد التوبة مع الله تعالى فنقبل عليه ونفتح صفحةً جديدةً.. هيا نستعد لاستقبال رمضان بعلاقات طيبة مع بعضنا، فنصلح بين المتخاصمين من أصدقائنا، ونحصل على رضا الوالدين حتى يكرمنا الله بالفضل العظيم، وحتى لا نُحرم من فضل رمضان الذي يحرم منه المتخاصمون.
*هيا نهيئ أبناءَنا فقهيًّا: هيا نهتم بمدارسة آداب وفقه الصيام بطريقة مبسطة قبل بداية رمضان من أجل الاستعداد الجيد للأمر قبل الممارسة بدون علم، وبالتالي تلاشي الوقوع في الأخطاء..
هيا نُعلن عن جوائز تحفيزية عن كل يوم يصومه الابن لتشجيع الأبناء في مرحلة التدريب على الصيام: "بإذن الله من يصوم يومًا هذا العام سنُكافئه بكذا".
*عقد لقاء أسري يضم الزوج والزوجة والأبناء تحت عنوان "هيا نستعد لرمضان"، نجلس معهم، ونتشاور جميعًا عن إعداد برنامج للاستفادة من الشهر الكريم.. هيا نحفِّزهم وسنجد- بإذن الله- عندهم أفكارًا ظريفةً، ولنحرص معهم في هذا اللقاء على الآتي:
- برنامج للقرآن الكريم؛ بحيث نستزيد من الكم الهائل من الحسنات المضاعفة، ونحرص على أن نختم القرآن ونحرص على حفظ قدر من القرآن الكريم يوميًّا. وكذلك حفظ قدر من أحاديث رسول الله (صلى الله عليه وسلم).
- برنامج للدعاء: هيا نحدد مطالبنا، ونكتب أدعيتَنا، ونحرص على ترديدها في هذا الموسم العظيم، ولنسأل ربنا- تبارك وتعالى- معاليَ الأمور، فهو الجواد الكريم. - ننوي كثرة الدعاء والتضرع إلى الله بنصرة إخواننا في فلسطين والعراق، وأن يحفظ (دارفور) وبلاد المسلمين من كيد الأعداء.
- هيا نخطط برنامجًا للتزود من العلم. - هيا نخطط برنامجًا للزيارات.
- هيا نخطط للصدقات، ولتحرص الأسرة على زيادة مصروف الأبناء في رمضان لمساعدتهم وتدريبهم على الصدقات وفعل الخيرات.
- هيا نعد برنامجًا لتنظيم الوقت خلال يوم رمضان.. وقت تجلس فيه الأسرة معًا- وساعات النوم- أوقات القراءة- أوقات الزيارة- هيا ننظم شئونَنا ونبتعد عن العشوائية ولا نترك أنفسَنا للظروف.
-هيا نبدأ من الآن بتشجيع أبنائنا- بدءًا من عمر 7- 9 سنوات- على بدء التدريب على الصيام ونقول له: بنيَّ الحبيب.. أنت كبرت بفضل الله وتستطيع التحمل، وأنا واثق أنك بإذن الله قادرٌ على الصيام، ولديك القدرة على التحكم في نفسك وتحقيق البطولة بترك الطعام والشراب خلال يوم الصيام، فأنت تحب الله تعالى والله تعالى يحب الصائمين ويعطيهم أجرًا كبيرًا وعظيمًا، والجنة تتزين للصائمين، وبها بابٌ خاصٌّ للصائمين، اسمُه باب الريان، فهل تريد الدخول منه؟!
صاحب ابنك فى رمضان
1- اقرأ معه القرآن –صحح التجويد ووضح بعض المعانى
2- اصطحبه لصلاة الجماعة و الفجر والقيام
3- تعرف على مشاكله فى الصيام وساعده على حلها
4- رشد استخدام التلفاز والكومبيوتر وكن القدوة
5- اقرأ معه أذكار الصباح والمساء
6- اصطحبه معك فى زيارة صلة الرحم
7- شاركه معك فى اعداد مائدة الطعام
8- الدعاء الجماعى عند الإفطار للمسلمين
9- تقليل تكليفه بالمشتريات وارهاقه فى النهار
- نستقبل رمضان بالتنافس في الخير وتحصيل أكبر قدر من الثواب ... سائلين الله عز وجل أن يكرمَنا برمضان كلُّه خيراتٌ، وأن ينعم علينا بالفضل والبركات، وأن ينصر أمتَنا وينجيَها من كل المحن والملمَّات.. اللهم آمين، وكل عام وأنتم بخير وتقبل الله منا ومنكم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق